يعانى الشباب العربى من مشاكل تتعلق بـ طرق التعلم النشط الغير متبعة بالنسبة للطلاب العرب حتى بالرغم من أن هذه الطرق و المهارات هى أشياء فى غاية الأهمية و من أساسيات التعلم الصحيح. الأجانب يمتلكون طرق لحل هذه المشكلة ، و أهم هذه الطرق هى إتباع الدورات التى يقومون فيها برسم منهج متبع لتحسين مستوى التعلم لدى الطلاب. أشهر هذه الدورات تسمى بدورة تعلم كيف تتعلم ، و هذا ما سوف نحاول رصده اليوم فى موضوعنا.
ما هو تعريف التعلم النشط ؟
التعلم النشط هو الدرب العلمى الذى يسلكه الطلاب للحصول على أكبر قدر من المعلومات بأقل جهد و زمن ممكن. هذا
ليس مفهوم التعلم النشط الوحيد ، هناك أكثر من تعريف واحد لأى ظاهرة تتم مناقشتها ، التعلم النشط أيضاً لا يعمل فقط على تحسين مستوى الدراسى ، ولكن له العديد من المزايا الأخرى.
- مميزات التعلم النشط
- يعطي التعلم النشط صفاء كبير للذهن و عمليات التفكير.
- التعلم النشط يساعد على تطور مهارات حل المشكلة لدى الأفراد.
- يجنبك أيضاً الوقوع فى أخطاء و يزود لديك حكمة إتخاذ القرارات.
- يساعدك على التحصيل الدراسى بأفضل النتائج الممكنة.
- لا يعتمد على بذل مجهود كبير بقدر ما يعتمد على بعض الإستراتيجيات التى تحقق التعلم النشط.
استراتيجيات التعلم النشط
التعلم بجميع أساليبه و أنواعه غالباً ما يعتمد على نسق و نظام متشابه مع بعضه البعض من حيث العناصر ، و مختلف من حيث ترتيب و إستخدام هذه العناصر.
أشهر العناصر المتواجدة فى عملية التعلم :
- المادة العلمية.
- الطاقة المتوفرة.
- الإختبارات و التمارين.
- التلخيص و تسهيل الفصول.
- التخطيط لما سوف تذاكره.
- توزيع الطاقة بشكل يومى أو دورى.
هذه العناصر تختلف فى أنها ليست دائماً ما تسعفك فى حالة تطبيقها بشكل غير صحيح أو غير مرتب.
يجب عليك إتباع الترتيب الصحيح لهذه العناصر التى تمتلكها ، لأن العشوائية قد تصنع الفارق لكن بإستهلاك وقت كبير و مجهود أكبر.
فـ لذا يجب الإستعانة ببعض إستراتيجيات التعلم الصحيح مثل :
- وسائل التعلم النشط
- بداية يجب تخطيط و توزيع الطاقة التى تمتلكها على الأيام التى سوف تذاكر بها ، و عدم الوقوع فى مشاكل الإجهاد الذهنى بسبب الكمية الكبيرة التى تتحصل عليها من معلومات أو ما شابه ، تستطيع وضع خطتك على ورقة أو على تطبيق على هاتفك الأندرويد أو أن تنشىء قائمة مهام يومية مخصصة للدراسة.
- المادة العلمية هو عامل ثانى و لكن يجب النظر إليه بأنه العامل الأول مع التخطيط. المادة العلمية و تحديدها لا يطبق بطريقة عشوائية أيضاً ، يجب عليك مراعاة الوقت الذى تختار فيه هذه المادة ، من الممكن أن تكون هذه المادة ليست أول مادة سوف يتم إختبارك فيها ، أو أن هذه المادة سبق و قمت بتحصيل جزء كبير منها ، لذا إختار المادة التى سوف تذاكرها بحكمة و على أسس مثل ( أولوية المادة لأنها أول المواد التى سوف تختبر عليها - عدم معرفتك بأى معلومات أو قليل من المعلومات عن المادة - حبك للمادة و نظرك إليها بأنها سهلة بالنسبة لك ).
- الطاقة المتوفرة لديك و توزيع الطاقة بالشكل الأنسب ليس أمراً سهلاً تماماً ، هذا يحتم عليك واجب النظر إلى الظروف التى حولك و الظروف الصحية التى تمر بها ، فأنت لا تستطيع أن تقم بشىء مثل المذاكرة و أنت بحالة سيئة صحياً ، ولكن تستطيع أن تحصل على راحة و أن تخطط إلى مذاكرة قطع من المنهج على السبع أيام المتاحة و هذا هو الدور الأساسى لعنصر توزيع الطاقة المتوفرة لديك.
- تلخيص المعلومة هو فن يحترفه البعض ، و من يستطيع تلخيص المعلومة فهو قادر أيضاً على تفصيل المعلومة و تذكرها بشكل كامل بدون أى نواقص و من الصعب جداً أن تذهب سدى من رأسه و عقله. و عملية التلخيص هى من أكثر العمليات الناجحة فى المجال التعليمى أو المجالات التى تخص العمل ، لأن العملية تقوم على تسهيل التفاصيل و المعلومات المتواجدة ، و أجمل ما فى هذه العملية أن لا أحد لا يستطيع التلخيص.
- تطبيق ما حصلته من معلومات أكاديمية على الإختبارات و التمارين ، هذه الخطوة الأخيرة هى التى تؤكد بأنك قمت باسير على الطريق الصحيح و أصبحت تمتلك إمكانية التعلم النشط.
معوقات التعلم النشط
إن معوقات التعلم كبيرة جداً ، ولا تنتهى إلا بوضع حلول عميقة المصدر. مشاكل التعلم غالباً ما تكون فى الدولة.
الدولة و النظام التعليمى الذى يطبق قد يعيقوا وجود عنصر الإبداع فى مجال التعليم ، و حل هذه المشكلة يتطلب بذل جهد و إنتظار كبير من طرف الطالب قبل طرف الدولة.
و تتعدد معوقات التعلم النشط و التعلم بشكل عام ، و إن كنت تبحث عن تفاصيل لهذه المعوقات و ما هى أسباب الفشل الدراسى فى أغلب دول الوطن العربى ، يمكنك زيارة مقالنا عن موضوع معوقات التعلم فى عالمنا العربى.
تعليقات
إرسال تعليق